خواطر ونصوص

حبي للكوفية

ليست مجرد قطعة قماش تُلف حول العنق، بل ذاكرة تُلف حول القلب.
أحب الكوفية لأنها تشبه فلسطين في عنادها، في بياضها الذي لا يبهت، وفي سوادها الذي لا يخاف الضوء.
كل خيطٍ فيها يحكي حكاية مقاوم، وكل نقشٍ فيها يشبه نبض الأرض حين تقول: أنا هنا رغم كل شيء
حين أضعها على كتفي، أشعر أنني أرتدي التاريخ، أنفاس الجدّات اللواتي غزلن الحلم، ودموع الأمهات اللواتي ودّعن أبناءهن عند بوابة الوطن.
الكوفية ليست زينة، بل وعد.
وعدٌ بأن لا ننسى، وبأن نُحبّ حتى آخر نبضةٍ من أرضٍ تعلّمنا منها الكرامة

سهام الدولاري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى