
هل تساءلت يومًا لماذا نلجأ للكتابة عندما نكون في قمة الفرح أو قاع الحزن؟ إنها ليست مجرد ترتيب للكلمات، بل ترجمة حقيقية لما تعجز النفس عن قوله. الكتابة هي الرفيق الذي لا يُخطئ الفهم، والصوت الذي يخرج من أعماقنا بصمت تام.
حين تصبح الورقة صديقًا:
لا تُقاطعك الورقة، لا تُصدر أحكامًا، ولا تُفشي أسرارك. إنها الصديق الذي يمكنك أن تقول له كل شيء بلا خجل. الكتابة تفتح لنا مجالًا لمصارحة النفس، لقول ما لم نجرؤ على قوله بصوت عالٍ
الكتابة وسيلة لاكتشاف الذات
أحيانًا نكتب فنُفاجأ بما نكتبه. تظهر مشاعر لم نكن نعلم أنها في داخلنا، وتتكشف أفكار كنا نعتقد أنها بعيدة عنا. الكتابة مرآة صادقة تعكس دواخلنا دون تزييف
لا يشترط أن تكون كاتبًا
ليس عليك أن تكون أديبًا لتكتب. ما تكتبه لك، لنفسك، وربما لا يراه أحد. اكتب لتتخفف، لتتوازن، لتعيش بسلام داخلي. لا تنتظر اعترافًا أو تصفيقًا، فقط اكتب لأنك بحاجة لذلك
الخاتمة: اكتب… لتُشفى
الكتابة ليست رفاهية، بل أحيانًا تكون نجاة. عندما تضيق بك الحياة، لا تبحث بعيدًا… افتح دفترك، أمسك قلمك، واكتب. فالكلمات أحيانًا تملك القدرة على التضميد أكثر من أي علاج
سهام الدولاري_الدريوش
