*على خطى”عبرة الأحرار”:بدايات عفيفة*
يمزحُ و في عينيهِ تنبَهِرُ
ينتظران يوم تلتقي فيه أرواحهما فينتهي القهرُ
يوم يدق قلبه أمام قلبها فيتخاصمان منِ المنتصرُ
فينهزمُ كلٌ منهما فيشكران الله على قدره المقتدِرُ
و تمنعتْ؛ فبلا رضا الله لا تقل هاتِ يداكِ أستشرُ
فإن بعد ذلك سخطٌ و قهر القهارِ مُنتظِرُ
في رفض الحرام علاك و علاي و به أفتخرُ
أوليس دين الإسلام بعد الصبر لك مستبشرُ
و غير ذلك فليس لي بعلم الغيب خبرُ
فماذا لو خسرتُ رضاي و رضاه، من يعلم القدرُ
وكلت أمرنا لله فكن له شاكرُ
و أّخْمِد قَلق الروحِ بمُخلصٍ لا يُقصِّرُ
*على “خطى عبرة الأحرار”:البدايات تشبه لقاء مريمي*
أن نُلقي الشعر بالريفية و نقول بفخرٍ إنَّا لريف ننتمي
أن نتلهف للقاءٍ، و في أحضان بعضٍ نرتمي
أن أشكو قلقي فتقولُ أنتِ لها، لا تحزني
أن نمشي معاً و البحر ينادي أنا هنا لا تنسني
غارت السماء و أكواب القهوةِ حين إلتقيت بمريمي
*على خطى”عبرة الأحرار”:
البداياتُ عناد*
على عرش العناد كتاباتي تربعت
و في أرض التاريخ حفرت و دفنت
بإسم التنوين طبعت و نشرت
و على أبواب النجاح غسلت و كفّنت
في بلدِ فرعونٍ إذا شاء الله عُلنت
و في وطن الأسود بفخرٍ رفعت
و بأيدي الملوك بوسامٍ توِّجت
و بمر الزمان بالروايات زوِّجت
بقلم:سلمى القندوسي