
الحزن بين يدي الله طموح
أطمئن و إن كان قلبي مجروح
لي أمل في عدله لا تحجُبه السطوح
و بعد اليأس أعود أترجاهُ و أنُوح
آتيه بِخيباتي أرتجف و أبوح
فيَقبلني و إن كنت مذنباً يكون سموح
لستُ ضامنةً الفردوس و لستُ أتباهى لكنهُ صَفوح
و بغير رحمته لتَعفن فعلي و لماتت الروح
بقلم:سلمى القندوسي