
رحلتِ عني والدموع شهودُ
فهل الفراقُ عليــكِ يســـودُ؟
أحببتُ فيــكِ الضــياءَ وفَجـرًا
وشوقي إليـــكِ يــزيدُ يـــزيدُ
عشقتُ هواكِ كـــعشقِ اغتـرابٍ
فهل في الغيـــابِ وفــاءٌ وعـودُ؟
ظننتكِ دربـــي ونورَ حيــاتي
ولكنَّ دربــي جراحٌ تبـيدُ
مشيتُ إليــكِ بقلبٍ صـــبورٍ
فكنتِ الســــرابَ ومــا من جُحودُ
أكان فــراقي عليــكِ هـــوانًا؟
أم أنــني فيكِ حلــمٌ يـرودُ؟
كتبتُ لكِ العشقَ شِعــرًا ونـثرًا
فهل كان حُبِّي لديــكِ يحـيدُ؟
ورُحــتِ، وأبـــقيتِ قلبي أسيرًا
فهل للسجـــينِ فـــؤادٌ يقيـدُ؟
ولكنَّ حــبِّي سيــبقى خـــلودًا
وذكــركِ دومًــا ربيـــعٌ يعـودُ
أمين هجهوج