خواطر ونصوص

أرسلت قلبي بالبريد

 

مؤخراً عرفت أن حبي لا يفيد
وأنني منه لن أستفيد،
حاول إقناعي لكنني كنت عنيدًا
وَ أصبحت معهم كالشخص الجديد.
تجمد حبي في قلبي كالجليد
وأصبح قاسياً كالحديد
كالخارج منه الصديد
فأرسلت قلبي بالبريد
إلى أين؟ للبعيد البعيد،
فسألت نفسي: هل تحقق ما أريد؟،
كنت حائراً وقتها ولست بسعيد
لمَ كُنْتُ بطبْعِي وقتها فريدًا؟،
لم أفرح ببهجةِ العيد،
تمنيت أن أكون كالوحش المريد،
لو كان إيماني ضعيفاً، لقطعت الوريد.
هربت ولم يتحقق مرادي، وكنت شريدًا.
بعدها … دفَاني صوتٌ شجيٌ كسر حزني الشديد
فرجعت لحبي من جديد
وبدأ يعود و يزيد.
تعلمت درساً، لن أكررهُ ولن أُعيد.
نطقتُ بتلك العبارةِ و أنا سعيد
لن أؤلم قلبي بعد. يكفي، لا أريد المزيد

 

العنود الزير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى