
بين قلبي البارد والليل الجارد، تسكن في داخلي تلك المشاعر التي ضاعت مع الرياح العنيفة. كنت أعتقد أن الحب هو الدفء الذي لا ينتهي، لكن برودة المشاعر أصبحت هي الحقيقة التي لا تختفي.
يا من يعتقد أنني باردة كشتاء ديسمبر، اعلم أن في داخلي نيرانًا مشتعلة تنتظر اليد التي ستمدد لي بصبرٍ وتذيب جليدي وتعيد إليّ حرارة المشاعري.
خلف ذلك الحائط المتجمد هناك حرارة القلب الذي ينبض بالأمل. ربما في يوم ما ستذوب هذه الجدران الجليدية، ويظهر ما بداخلي، حتى ذلك الحين سأظل أنا، ببرودي الظاهر وناري الخفية، أنتظر اللحظة التي تفهم فيها حقيقتي.
وئام العماري