
ازداد القلبُ خوفاً
و غُسِل الوجه بموجات الدموع
أخذَت الهموم صفاً
و ما لِصمت أن يَضْحى مسموع
و قالت غرفتي أُفاً
سئمت من قلبكِ المولوع
كفاكِ اعتراضاً و كُفاً
عن كل مُرٍ و أشعلِي الشموع
و أعطي للبلاءِ كَفاً
بصبرٍ و يقينٍ و رأسٍ مرفوع
ما كان الله لكِ مكلفاً
إلا و أعطاك طاقةً للسطوع
بقلم:سلمى القندوسي