
مَالِي العِزُّ وَ مَا لِي دُونَهُ غِنًى
فَالرُّوحُ تَأْبَى السُّقُوطَ أَوْ أَنْ تُذَلّا.
إِنِّي لَا أَخَالُ النَّقْدَ مُعِزًا لِمَالِكِهِ
إِنْ بَدَا عَلَيْهِ شَيءٌ أَذَلَّا.
أَنَا التِي غَشِيتُ الجَهْلَ بِعِلْمٍ صَادّْ
وَ رَفَضْتُ تَسْلِيمَهُ المَغَانِيا،
لَا لِلْوُجُودِ مَعْنًى إِنْ غَابَ العقْلُ
قَدْ بِهَذَا يُفْتَحُ لِلذُّلِّ طَرَائِقَا.
إِنِّي عَلَى الأَرْضِ أَمْشِي عَزِيزَةً،
لَنْ يَنْثَنِي قَلْبِي لِعَوْرَةِ الدُّنْيا أَبَدَا.
كَمُسْلِمِينَ نَرْفَعُ العِلْمَ نَسْعَى لَهُ
فَهُوَ نُورُ الدُّنَى إِنْ أَظْلَمَتْ حُلَلَا.
الشاعرة / هند عصفور