
السيرة الذاتية
علاء شاكر.. ولد في البصرة عام 1962
حاصل على شهادة دبلوم عالي اتصالات
عضو اتحاد الادباء والكتاب العراقيين في البصرة
صدرت له مجموعة قصص بعنوان (رجل في عقل ذبابة) عام 2009 اصدارات اتحاد الادباء والكتاب في البصرة.
صدرت له رواية (مقبرة الانكليز) عن دار مكتبة عدنان ـ بغدادـ 2014
صدرت له مجموعة قصص بعنوان (خط ازرق خط احمر) بغداد عام 2106 دار الروسم
صدرت له طبعة ثانية من رواية (مقبرة الإنكليز) عن دار مكتبة البصرة الاهلية عام 2022
صدرت له رواية (اوراق الهافانا) عن دار امل الجديد سوريا 2023
ترجمت روايته (مقبرة الانكليز) الى اللغة الفارسية .
نشرت رواية ( مقبرة الانكليز) كاملة في موقع مجلة الكلمة.
فازت قصته( حلم اخي) بجائزة (جليل المياح) للقصة القصيرة بالمرتبة الثانية.
نشرت معظم قصصه في المواقع والصحف العراقة والعربية
شارك بالمشغل السردي الروائي في البصرة .
عمل في الصحافة من عام 2003
عضو نقابة الصخفيين العراقيين ــ البصرة.
عمل مدير تحرير الاخبار في اذاعة المربد البصرة
عمل مدير تحرير مجلة حكومية البصرة
مقالات نقدية عن السينما نشرت في الصحف وكذلك في القصة والرواية.
اجري الحوار / كريمة عبدالقادر بلكيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم من العراق الروائي علاء شاكر في مجلة ريشة الأدب الثقافية شكرا على قبول الدعوة .
ج
اهلا وسهلا بكم .
س
في جملة فلسفية تمثلك من يكون الكاتب الروائي القاص علاء شاكر ؟
ج
انا ممتلئ بذاكرة ممتدة لسنوات الطفولة احاول التخلص منها.
الكتابة لدي هي انبش في الذات والاخر.
س
كيف كانت نشأتك ودراستك طفولتك عامة؟
ج
انا نشات في بيت رجل مثقف وكان يقرأ الصحف وكنت اسمع حواراته مع اخي الذي كان يملك مكتبة رائعة منها بدات حياتي مع القراءة وكان ابي قد استطاع من طفولتي ان يعبئ راسي بالصور والتجارب والمعرفة عبر السفر معه في جميع رحلاته فكان قد ملأ راس بمخزون كبير من التجارب التي انعكست على جميع اعمالي.
س
كيف كانت بدايتك مع الكتابة التأليف وعالم الأدب؟
ج
بدأت الكتابة اثناء الدراسة في المعهد وبدأت مع الشعر وكانت لي تجارب سردية لكنها غير ناضجة وبعد العمل في الصحافة الى جانب زملاء يكنبون القصة فوجدتني اميل الى السرد اكثر وتركت الشعر.
س
ما علاقة الدبلوم بما حققته في الأدب؟
ج
الدبلوم لم ياتي من اختياراتي هو مرخلة دراسية انتهت بانتهاء الدراسة لم اكن اميل الى العلم كنت مشغولا بالادب كوني قرأت مبكرا وصارت رغبتي بالادب واول قراءاتي للرواية لذا شعرت اني اريد ان اكون روائيا.
س
هل المحيط الثقافي العراقي يشجع على الإبداع؟
ج
نعم انا بدأت الكتابة ضمن جيل قصصي متنوع ومتعدد والمدينة كانت حاوية وبيئة سردية خالصة فيها من القصاصين والروائيين وقد ساعدني ذلك من خلال اللقاءات والعمل معا في الصحافة وكذلك اقامة ورش ومشاغل سردية عززت من الكتابة والتجربة.
س
كيف يمكن أن توفق بين الرواية والقصة القصيرة أيهما أسهل في السرد؟
ج
انا بدأت قاصا وبما ان القصة لها زمنها الخاص الصعب لانه يعتمد التكثيف ومحدودية الاشخاص وتتضمن حدثا واحدا لكني كمن امتلك الروي فانتقالي كان من القصة الى الرواية سهلا كون اكثر روايتي بدأت نصا قصصيا ثم تحولت الى رواية.
س
ماهي الرسالة التي ركزت عليها في مضمون أعمالك؟
ج
رفض القبح والتمرد على التقاليد.
س
هل التقاليد والتعصب موجودان؟
ج
نعم الواقع لازال يقبع تحت التقاليد التي لا تمت الى العصر الحديث الذي نعيشه كون الانسان يقبع تحت سلطة الدين والعشيرة والتعصب ياتي من الجهل المركب الذي يعيشه المجتمع فهو مجتمع يعيش جهلا كبيرا قليل الاطلاع والقراءة على الرغم من انه يستخدم الحداثة في حياته لكنها بعيدة عن افكاره.
س
كيف حل الساحة الثقافية العراقية؟
ج
الساحة الثقافية في العراق نشيطة جدا وان الادب العراقي يتفوق على الادب العربي لان العراق عاش فترة طويلة من تجارب قاسية مكنته من التغلب على المه عبر الكتابة فنشطت الرواية والعراق له تاريخ ابداعي كبير على مستوى الشعر وباقي الاشكال الادبية.
كذلك الساحة الثقافية لها القدرة على الانتشار الافقي من خلال المهرجانات في الشعر والرواية والمسابقات وهي تمتلك امكانات كبيرة مدعومة وحركة طباعة كنب وقراءة كلها تسهم في انتشار ثقافي واسع.
س
كيف تزرع التغيير في البلاد؟
ج
الاديب ليس مهمته التغيير هو ليس رجل سياسة او قائد ميداني الاديب يبث رسائل خفية من شانها ان تنمي الوعي بالذات وطرح الاسئلة التي من شانها ان تبلور اسئلة اخرى.
س
هل ممكن النجاح دون سند ماهو سندك الفعلي في نجاحك؟.
ج
لا اعرف ما قصدكم بالسند ولكن ما اعرفه ان سند الكاتب هو نفسه جهده الذي يبذله في الكتابة والقراءة وان يغذي فكره واقتحامه للواقع وقراءة تاريخه وتاريخ الادب.
س
هل نملك نخبة عربية تحافظ على وحدتها إن وجدت أين هي الآن؟
ج
هناك الكثير من المبدعين في بلادنا العربية في الشعر والقصة والرواية من شانها ان تنتج وجودا فاعلا في الثقافة العربية وحضور عالمي.
س
ماذا اضاف لك العمل في الصحافة والأدب؟
ج
الصحافة والادب متلازمان فبالادب انتعشت الصحافة وبالصحافة مرنت يد الكاتب وتوسعت معارفه وتولدت لديه افكارا جديدة فكلاهما اضاف شيئا جيدا للكاتب.
س
إلى متى ينتهي الصراع ونكون عالم موحد عربي ذات ثقافة ورقي عاتي؟
ج
العمل الثقافي يتبلور من خلال الافراد المنتشرين في الوطن العربي كل اديب وكاتب جاد يؤثر في الاخرين اما عن الاحلام في توحد العرب فهي خاضعة لسياسات الحكام البعيدين عن الثقافة والادب ويبقى العمل الابداعي فردي خالص كل اديب يقدم نتاجا هاما ينعكس ايجابا على الوظن العربي.
س
ما الفرق بين الأدب العربي في الماضي والحاضر وكيف نقيم مستوى الصحافة المكتوبة السمعية المرئية اليوم؟
ج
الادب دائما في تطور في كل اشكاله على مستوى التطور في الحياة والصحافة بانواعها المكتوبة والسمهية والمرئية للاسف بدأت تقل اهميتها ليس الغيب فيها او المكحتوى الذي تقدمه بل المتلقي العربي الجمهور الذي بدأت النكملوجيا تغير مفاهيمه واستطاعت ان تغذيه بالتفاهة بدل القيم.
كلمة أخيرة؟
ج
اريد ان اشكركم على هذه التجربة الجميلة واحييك على هذه الاسئلة المهمة واتمنى لكم التوفيق في مسعاكم ومن المهم جدا الاطلاع على تجارب الاخرين اتمنى ان اقول ان الادب مهم جدا ولكن ان يكون قريبا من المتلقي فالهدف هو ايقاظ الفرد العربي من النوم وان ينتبه لما يخطط له الاخر الغربي في تدمي بنيته الثقافية والقيمية والاخلاقية.
- الكاتب الروائي علاء شاكر من العراق يسعدنا أنك كنت معنا في هذا الحوار تحملت عناء الإجابة شكرا على صبرك نرجوا لك التوفيق والسداد والنجاح الدائم يارب نلتقي في فرص أخرى بإذن الله تعالى.
ج
شكرا لكم ولاهتمامكم وكنت سعيد بهذه المشاركة القيمة في مجلة ريشة الأدب الثقافية ونتمنى لكم التوفيق في عملكم. وعليكم السلام.
